خلفية
للثقافة القدرة على تحفيز التغيير الحضري، الفنون والثقافة هي أيضًا أدوات معترف بها لمشاركة المجتمع. تعاني مدننا وقرانا من نقص المساحات الثقافية والفنية، ربما لأن المباني التقليدية كالمسارح والسينمات وغيرها، تتميز بتكلفة عالية في البناء والتجهيز والتشغيل. وعدم وجود أماكن لممارسة الفنون والثقافة، سوف ينعكس سلبًا علي الأماكن التي نعيش بها، حيث تعاني من الفوضى وسوء السمعة أحيانًا، مما يؤثر علي تعامل المجتمع مع أهالي هذة المناطق، وبالتالي على حالتهم الإقتصادية والاجتماعية.
ومع ما تبذله الدولة من مجهودات واضحة في الآونة الأخيرة، في تحسين وضع العشوائيات والقرى، إلا أن ذلك لا يزال ينقصه تواجد الثقافة والفنون في هذه المناطق، لذلك يأتي صوب مساحات للفن والخير والتقدم، كحل إستراتيجي لهذه المشكلة.